انطلاق منصة تحدد اتجاهات الأسواق العالمية ومستقبل الطاقة من السعودية

7/10/2025
المصدر-جريدة الشرق الأوسط


شهدت العاصمة السعودية، يوم الاثنين، انطلاق فعاليات الدورة السادسة والعشرين من المعرض السعودي للكهرباء والتكييف والتهوئة والإنارة والأجهزة المنزلية «Saudi Elenex 2025»، الذي يمثل منصة تحدد اتجاهات الأسواق العالمية ومستقبل الطاقة، وذلك في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، بمشاركة أكثر من 160 عارضاً من 13 دولة، ويستمر حتى 8 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري.

وأكد رئيس مجلس إدارة شركة معارض الرياض المحدودة، الأمير سعود بن تركي بن فيصل، لـ«الشرق الأوسط» أن قطاع الكهرباء والطاقة يشهد طلباً متزايداً مع توسع البنية التحتية والمشاريع الوطنية الكبرى، مشيراً إلى أن معرض «إلينكس 2025» يسهم في توفير المنتجات النوعية والتقنيات الحديثة لهذا القطاع الحيوي.

وأوضح الفيصل أن المعرض يشكّل منصة استراتيجية للشركات الأجنبية لعرض منتجاتها أمام المستثمرين السعوديين، ما يتيح فرصاً جديدة للشراكة والاندماج بين الجانبين، ويعزز التكامل بين رأس المال المحلي والخبرة الدولية.

مؤتمر دولي
ويُعقد على هامش المعرض مؤتمر دولي بمشاركة قيادات وخبراء من القطاعين العام والخاص، يناقش المشاريع الوطنية الكبرى واتجاهات الأسواق العالمية ومستقبل الطاقة والبنية التحتية في المملكة.

ويأتي هذا الحدث في وقت تشهد فيه المملكة تحولات كبيرة في قطاع الطاقة، مدفوعة باستثمارات تتجاوز 101 مليار دولار، وتهدف إلى توليد نصف احتياجات الكهرباء من مصادر نظيفة بحلول عام 2030، ضمن مستهدفات «رؤية المملكة 2030».

كما يشهد قطاع الأجهزة والتبريد والإنارة نمواً متسارعاً؛ إذ يُتوقع أن تصل قيمة سوق أجهزة التكييف إلى 9.19 مليار ريال، فيما تتجاوز سوق الإنارة 5.48 مليار ريال بحلول عام 2026، بدعم من المشاريع الذكية والتوسع العمراني في مختلف مناطق المملكة.

اقتصاد مستدام
يذكر أن معرض «Saudi Elenex 2025» يمثل أكبر منصة في المنطقة لعرض أحدث التقنيات والابتكارات في مجالات الكهرباء والطاقة، ويجسد التزام المملكة بالتوجه نحو مستقبل أكثر استدامة وابتكاراً.

ويُنظم المعرض من قبل شركة «معارض الرياض المحدودة»، ليواصل مسيرته بوصفه حدثاً سنوياً محورياً يواكب مستهدفات «رؤية المملكة 2030» في دعم التحول نحو اقتصاد متنوع ومستدام، وترسيخ أهمية العاصمة الرياض بأنها مركز إقليمي رئيسي ووجهة عالمية رائدة في صناعة الكهرباء والطاقة.