وزارة الرياضة تنظم النسخة الثانية من "ملتقى الأسرة الرياضي الموحد" لأصحاب الهمم لضمان إشراكهم بشكل فعال في الأنشطة الرياضية دعماً لعملية الدمج المجتمعي
• الملتقى يعكس التزام وزارة الرياضة بترسيخ ثقافة الرياضة كأسلوب حياة وتعزيز المشاركة المجتمعية الشاملة
• أكثر من 450 مشاركًا من أصحاب الهمم وأسرهم وطلبة المدارس والمراكز المتخصصة شاركوا في فعاليات رياضية وترفيهية متنوعة خلال الملتقى
• تم تنظيم الحدث بالتعاون مع اتحاد الإمارات للرياضة للجميع ومؤسسة الشيخ سعود بن صقر التعليمية الخيرية ونادي رأس الخيمة لأصحاب الهمم، وبرعاية إعلامية من وكالة أنباء الإمارات
• تضمن الملتقى أنشطة رياضية منوعة شملت الفلوربول، الكرة الطائرة، تنس الطاولة، الريشة الطائرة، الهوكي الهوائي، وعدد من رياضات اللياقة البدنية
الإمارات العربية المتحدة، الجمعة، 25 أبريل 2025
نظَّمت وزارة الرياضة، بالتعاون مع اتحاد الإمارات للرياضة للجميع، ومؤسسة الشيخ سعود بن صقر التعليمية الخيرية، ونادي رأس الخيمة لأصحاب الهمم، فعالية "ملتقى الأسرة الرياضي الموحد" في نسخته الثانية، وذلك تحت شعار "أسرة صحية.. مجتمع صحي" وبرعاية إعلامية من قبل وكالة أنباء الإمارات "وام"، في الصالة الرياضية بنادي رأس الخيمة لأصحاب الهمم، ضمن جهود الوزارة لتعزيز الشمول والدمج المجتمعي وتعزيز دور الرياضة في دعم أصحاب الهمم وأسرهم.
وحضر الملتقى سعادة سمية عبدالله سالم بن حارب السويدي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الشيخ سعود بن صقر التعليمية الخيرية، ومدير عام نادي رأس الخيمة لأصحاب الهمم، وسعادة ناعمة الشرهان، عضو المجلس الوطني الاتحادي، وسعادة راشد المطوع، مستشار وزارة التسامح والتعايش، والسيد هيثم الزرعوني، مدير إدارة الرياضة المجتمعية بوزارة الرياضة، وشهد مشاركة واسعة لأكثر من 450 من أصحاب الهمم وأسرهم، من 20 مدرسة حكومية وخاصة ومركزاً تخصصياً، بالإضافة إلى عدد من المتطوعين وأولياء الأمور، الذين تفاعلوا مع أنشطة الملتقى المتنوعة في أجواء مليئة بالحماس والتفاعل الإيجابي.
أكدت سعادة سمية عبدالله سالم بن حارب السويدي، أهمية هذا النوع من المبادرات في ترسيخ قيم الدمج والتمكين، مشيدة بالتعاون البنّاء بين الجهات المنظمة والداعمة، قائلة: "أتوجه بجزيل الشكر لوزارة الرياضة واتحاد الإمارات للرياضة للجميع وكل من ساهم في تنظيم هذا الحدث وإنجاحه، على جهودهم المخلصة في صناعة يوم استثنائي مليء بالطاقة الإيجابية".
وقالت: "يعكس ملتقى الأسرة الرياضي الموحد روح التكافل المجتمعي ويترجم رؤى القيادة الرشيدة في جعل الرياضة حقًا للجميع، دون استثناء. إن إشراك أصحاب الهمم وأسرهم في فعاليات رياضية متنوعة لا يعزز فقط من لياقتهم البدنية، بل يفتح أمامهم آفاقًا أوسع للتفاعل الاجتماعي وبناء الثقة بالنفس".
وقال سعادة سعيد العاجل: "إن ملتقى الأسرة الرياضي الموحد يجسد الالتزام المشترك بين وزارة الرياضة واتحاد الإمارات للرياضة للجميع والشركاء بتفعيل دور الأسرة في تعزيز الرياضة المجتمعية، كونها شريك أساسي في دعم وتوجيه الأبناء نحو التميز الرياضي، وخاصةً في دعم أصحاب الهمم. فالرياضة هي أداة فعالة لتمكين ودمج أفراد المجتمع بمختلف قدراتهم ضمن بيئة رياضية داعمة وآمنة تضمن تكافؤ الفرص. ونحن نؤمن بأن هذه الفعاليات تساهم في تعزيز جودة الحياة وبناء مجتمع صحي ومستدام، انسجامًا مع توجهات القيادة الرشيدة الرامية إلى تعزيز المشاركة الجماعية في الرياضة".
وأضاف: "أحد أبرز الملفات التي نعمل عليها في الاتحاد وبالتعاون مع وزارة الرياضة هو ضمان حق أصحاب الهمم في ممارسة الأنشطة البدنية والرياضية في المدارس، والقطاعات المهنية، والأندية الرياضية، وذلك لن يتم إلا عبر تضافر الجهود مع الشركاء الاستراتيجيين، حيث نسعى لتحقيق هدفنا المشترك وهو تمكين أصحاب الهمم عبر توفير بيئة دامجة ومتكاملة تُشجعهم على الانخراط في الرياضات المتنوعة، وفي هذا الإطار نتوجه بالشكر لوزارة الرياضة لدعمها المتواصل لتكوين منتخبات وطنية قادرة على تمثيل الدولة في المحافل الرياضية، وتنفيذ سياسات ومبادرات نوعية تفتح أمامهم الآفاق، للارتقاء برياضة أصحاب الهمم ودعم مشاركتهم الفاعلة في مسيرة التنمية الرياضية الشاملة".
تضمنت فعاليات الملتقى مجموعة من الألعاب الرياضية المخصصة لأصحاب الهمم، أبرزها: الفلوربول، الكرة الطائرة، تنس الطاولة، الريشة الطائرة، الهوكي الهوائي، بالإضافة إلى ألعاب اللياقة البدنية المتنوعة وهي: "نقل الكرات – تخطي الحواجز – القفز بالكرة الجمانستيك – دحرجة كرة الجمانستيك – لعبة التوازن نقل الكرات بالمضرب – لعبة الكراسي – ألعاب الملاكمة"، مما أسهم في توفير تجربة رياضية متكاملة تعزز الحركة والتفاعل الحسي والذهني.
يأتي ملتقى "الأسرة الرياضي الموحد" الثاني ضمن سلسلة من الفعاليات التي تنفذها وزارة الرياضة في إطار مبادرات "عام المجتمع 2025"، حيث تركز هذه المبادرات على تعزيز الهوية الوطنية، وإشراك الجمهور في فعاليات مجتمعية رياضية متنوعة تناسب الجميع، وتوسيع قاعدة الممارسة الرياضية بين مختلف فئات المجتمع، لاسيما أصحاب الهمم.
وتسعى وزارة الرياضة من خلال فعالياتها المجتمعية إلى تحويل الرياضة إلى ثقافة مستدامة لدى كافة أفراد المجتمع، وتكريس دورها كمحفز أساسي على التماسك الأسري والصحة النفسية والبدنية، وصولاً إلى مجتمع رياضي رائد قادر على تحقيق الإنجازات في مختلف المحافل الدولية.